علم مراسل موقع "بكرا" انه تم مؤخرا اكتشاف بعوض يحمل فيروس حمى النيل الغربي في منطقتي وادي عارة وايلات. حيث اصدرت وزارة حماية البيئة توجيهاتها الى السلطات المحلية حول كيفية القضاء على البعوض.

هذا وقد اجرى مراسل موقع "بكرا" حديثًا خاصًا مع كل من قسم الصحة وقسم البيئة في مدينة ام الفحم والذين اكدوا عدم وصول أي نشرة من وزارة حماية البيئة بهذا الموضوع على الاطلاق، مؤكدين انه في حال توفر أي معلومات عن صحة هذا الامر فسيتم نشر التدابير اللازمة واخبار اهالي ام الفحم والمنطقة بكافة التفاصيل وكيفية الوقاية منه.

وعن كيفية انتشار هذا المرض، كان قد اجرى موقع "بكرا" في سنوات ماضية لقاءً خاصًا مع الدكتور محمد طه والذي قدم من خلاله شرح مسهب عن هذا المرض حيث قال:" تنتقل العدوى من خلال الطيور المهاجرة التي يقوم بلدغها البعوض، ومن ثم تنقله أُنثى البعوض إلى الإنسان من خلال لسعه أيضاً".

وأضاف "قد يؤدي هذا الفيروس إلى الإصابة بالالتهاب الدماغي، أو التهاب غشاء الدماغ، أو الالتهاب السحوي".

واشار في حينه "تختلف أعراض حُمى النيل من شخص لآخر، من بين كل 100 شخص، هنالك احتمال بأن يصاب بالعدوى 20 ، وتظهر على المريض أعراض مثل: السخونة وارتفاع درجة الحرارة، والآم الصُداع وبعض الأوجاع في الجسم عند بعض المرضى، والشكوى من الطفح الجلدي وأورام في الأوعية الدموية الليمفاوية".

وأضاف د. طه "الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بفيروس حُمى النيل، هم من تعدوا سن الخمسين، والأشخاص الذين يعانون مشاكل في جهاز المناعة، وذوي الأمراض المُزمنة مثل الرئتين، القلب الضغط العالي والسُكري."

اما عن العلاج فقد اكد انه حتى الان لا يوجد علاج خاص للمصابين بفيروس حمى النيل الغربي مؤكدا على ان العلاج يعتمد على الوقاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]