كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن وجود فيروس " البوليو"- المُسبب لشلل الأطفال، في مياه الصرف الصحية- المجاري في مدينة رهط ومن ثم في مدينة بئر السبع جنوب البلاد.

وأعلنت لاحقًا عن اكتشافها لنفس الفيروس بمياه الصرف الصحي في مدينتي أشدود (" أسدود") وكريات غات (" الفالوجة"). وأكد متحدث بلسان وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه لم يتم حتى الآن الكشف عن إصابات بالفيروس في أوساط المواطنين، في المُدن المذكورة أو غيرهما، فيما تقرر البدء بتطعيم سكان كبارًا وصغارًا، ضد المرض، تحسبًا من الإصابة بالمرض.

وفي هذا السياق، تحدثت مراسلة موقع بُـكرا مع د. شهاب شهاب – طبيب اللوائي في الجليل الغربي، قال:

يُستدل من الفحص المخبري الذي أجراه باحثو منظمة الصحة العالمية للفيروس الذي اكتشف في رهط أنه شبيه بفيروس تم اكتشافه قبل خمسة أشهر في ديسمبر كانون ( الأول الماضي) في مصر، وشبه تأكيد من الوزارة أنه قدم من مصر أو عبر المهاجرين الأفارقة الذين قدموا إلى البلاد عبر الحدود المصرية- الإسرائيلية.

وتابع د. شهاب أن وزارة الصحة الإسرائيلية تعمل خلال السنوات الأخيرة، على فحص مياه الصرف في جميع الألوية للفحص إذا كان فيها فيروس شلل الأطفال، لأن فيروس شلل الأطفال هو معوي، ويخرج مع الفضلات من جسم الأطفال.

عن المرض..

يُعتبر البوليو، إصابة فيروسية، تؤدي إلى شلل الأطفال، في الكثير من الأحيان تُصيب جهاز الأعصاب عند الأطفال، وتؤدي إلى شلل خلال بضع ساعات من الإصابة.

وتكون عوارض المرض الأولية، ارتفاع في درجة الحرارة، إرهاق، ألم في الرأس، تقيؤ، وأوجاع مختلفة في أنحاء الجسم.
والأشخاص الذين هم في دائرة الخطر من الإصابة بالفيروس، هم دون (5) سنوات، وبعض البالغين الذين لم يتطعموا ضد شلل الأطفال.

أشكال التطعيم:

يوجد في إسرائيل برنامج معد من قبل وزارة الصحة، من أجل تطعيم الأطفال، منذ عام 2005 منحت الحكومة تطعيم اللقاح بشكل حُقن، وتكون عوارضها، إحمرار، ألم مكان الحقنة، وفي بعض الأحيان ارتفاع في درجة الحرارة.

وحسب توجيهات وزارة الصحة، يتم تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس ثلاث مرات، ثلاث مرات قبل وصوله جيل السنة وبعدها وجبتين في سن السنة وسن 7 سنوات.
 

وأكد د. شهاب من المهم أن يكون توعية صحية لدى الأهل في تطعيم أبناءهم، وعلى الأم أخذ طفلها لمراكز الأم والطفل ( الصحية)، حتى يتم تطعيمه، وسُبل الوقاية من فيروس البوليو فقط التطعيم.

وبالنسبة للتخوفات من العدوى بالمرض، قال: أن الاحتمال العدوى فيه ضئيلة جدًا، عند البالغين، إلا في حال لم يتطعموا في صغرهم، وأن ما يقارب 90% من سكان البلاد محصنين ضد أمراض شلل الأطفال، ولذلك يُرجى الوقاية والتطعيم، مع تمنياتنا للجميع بالسلامة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]