مدرس روسي ينقل سحر الشرق من كفرياسيف إلى العالم

تأسست مدرسة الريم لرقص الفولكلور ورقص الباليت بقرية كفر ياسيف في عام 1994، ويقوم على تدريب طلابها وطالباتها وتصميم رقصاتها الفنان الكبير وراقص الباليت سابقا اندريه غوساروف اوكراني الاصل.

ومع مرور الايام، انبثقت عن هذه المدرسة وتأسست فرقة الريم للرقص، وتحوي هذه المدرسة اكثر من 120 راقصة وعددا من الراقصين ومن مختلف الاجيال. كما أن هناك قسما خاصا يدعى "استوديو الاطفال"، حيث يتدرب الاطفال على الرقصات المتنوعة. للفرقة رقصات عديدة منها رقصات فولكلورية لشعوب العالم على اختلافها الى جانب الرقص الحديث والكلاسي.

شاركت وما تزال فرقة الريم في مهرجانات محلية وقطرية وعالمية. فقد شاركت بشكل فعال في مهرجانات بدول اوكرانيا، تركيا، روسيا، مكدونيا وبلغاريا، كما وتشارك الفرقة برقصاتها في برامج تلفزيونية. ويقوم مجلس كفر ياسيف بدعم الفرقة ماديا ومعنويا وتوفير الميزانيات اللازمة وتغطية كافة المصروفات وسد حاجة الفرقة، الامر الذي يساعد على تطورها وتقدمها...

مراسل موقع "بكرا" تجول في المركز الثقافي بكفر ياسيف ليوثق بعدسته تدريبات فرقة الباليت للرقص مع مدربها غوساروف...

الراقصة نزهة طعمة افضل راقصة في مهرجان بلغاريا 

يقول غوساروف: "قدمت الى البلاد عام 1994، وبدأت عملي في المركز الثقافي بكفر ياسيف. اسسنا مدرسة الرقص مع عدد قليل من الطالبات الصغار وخاصة في رقص الباليت، ومع مرور الايام تطورت المدرسة وزاد عدد طلابها، حيث تأسست بعد ذلك فرقة الريم لرقص الفولوكلور ورقص الباليت. اليوم تحوي المدرسة على 120 راقص وراقصة من مختلف الاعمار، وبعد سنوات من العمل الجاد دخلنا غمار المسابقات والمهرجانات المحلية والقطرية والعالمية، وكان لنا الفخر الكبير في حصد انجازات ومراتب متقدمة وحصدنا المرتبة الاولى في المهرجانات المحلية في البلاد.

هذه الانجازات فتحت شهيتنا اكثر وشاركنا في مهرجانات دولية في العديد من بلدان العالم كاوكرانيا وروسيا وتركيا ومكادونيا وبلغاريا، وكانت الاثارة عندما حازت الراقصة نزهة طعمة في مهرجان بلغاريا عام 2011 (وكان عمرها 14 سنة) على لقب افضل راقصة في المهرجان. هذا في الجانب المهني وهناك جانب اخر من خوضنا لهذه المسابقات والمهرجانات الدولية وهو التواصل والتعرف اكثر على الفرق العالمية وخاصة من دول الاتحاد السوفياتي سابقا المتمرسون في هذا النوع من الرقص".

وختم غوساروف حديثه قائلا: "لا شك ان مدرستنا اصبح لها اسم محلي وعالمي ونحن نتطور يوما بعد اخر وحدودنا هي السماء"