الجديدة المكر: إطلاق نار باتجاه مظاهرة ضد العنف!

أفاد مراسل موقع "بكرا" المتواجد في هذه الأثناء في قرية جديدة المكر، أن مظاهرتين منفصلتين انطلقتا في كل من قرية الجديدة وقرية المكر من أجل الاحتجاج على أحداث العنف التي شهدتها البلدة مؤخرا، والتي راح ضحيتها قبل أيام الفتى المرحوم أنس كيال. على أن تتوحد المظاهرتان لتصبحا مظاهرة واحدة. غير أن المظاهرة التي انطلقت من قرية الجديدة، وما أن وصلت إلى الخط الفاصل بين القريتين، حتى سُمع دوي إطلاق نار من أحد المنازل.
هذا، وأسفر إطلاق النار عن حالة من الفوضى الشديدة، وبعض حالات الإغماء والذعر التي أصابت المشاركين في المظاهرة، بينما انفضت المظاهرة بشكل عشوائي، في حين قام بعض الشبان من منظمي المظاهرة والمشاركين بها بالركض نحو مصدر إطلاق النار للتعرف على الفاعلين.
وبلطف من الله وحده لم تقع إصابات في هذا الحادث، بينما أشار مراسلنا إلى أن الشرطة لم تصل إلى المكان حتى هذه اللحظات!

عفيف كيال: أستهجن غياب المجلس المحلي...

كذلك، أكد مراسلنا أن المجلس المحلي في القرية لم يرسل مندوبين عنه إلى المظاهرة، ولم يشارك بها بأي شكل من الأشكال، بينما قال السيد عفيف كيال، الرئيس السابق للمجلس المحلي، والذي كان مشاركا في المظاهرة إنه يستغرب عدم وصول الشرطة إلى المكان إطلاقا رغم إبلاغها بأنه تم إطلاق النار على المظاهرة.

وقال كيال: "كما شاهدتم، خرجت مظاهرة سلمية منددة بالعنف المستشري في الجديدة المكر، والتي راح ضحيتها قبل أيام الفتى أنس كيال. لكن يبدو أن ما سمعناه وشاهدناه جميعا من إطلاق للنار على المظاهرة، يؤكد أن كل ما شهدته البلدة لم يكن كافيا، ولم يستوعبه أحد.

أنا أستهجن عدم وجود رئيس المجلس المحلي، محم شامي، في هذه المظاهرة. أما بالنسبة لإطلاق النار، فلا يمكن أن نصفه إلا بتسمية واحدة: أعمال بربرية".

يذكر أن شقيقي الفتى المرحوم أنس كيال، عز الدين وعدي، كانا على رأس المشاركين في المظاهرة، وقد اعربا عن استهجانهما هما أيضا لإطلاق النار مؤكدين أن "أولاد الحرام" لن يتركوا هذه البلدة وشأنها.

تعليق التعليم بمدرسة الجديدة استنكارا لمقتل الطالب انس كيال

شحادة كيال، والد المرحوم انس :الشرطة قتلت ابني!