يرى الخبير الألمانى فى شئون الشرق الأوسط "أودو شتاينباخ" أن هناك تباينا واضحا بين الموقف السياسى الرسمى والرأى العام فى ألمانيا بشأن إعلان دولة فلسطين.

وأشار"شتاينباخ"حسب موقع قنطره الألمانى أن موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبعض البرلمانيين الألمان الذين يرفضون الطلب الفلسطينى لإعلان دولتهم مؤكدا على وجود جزء كبير من البرلمانيين ممن لا يؤيدون موقف ميركل ويدعمون حق الفلسطينيين فى إعلان دولتهم كما يؤيد الشارع الألمانى وكذلك الإعلام طلب فلسطين فى عضوية الأمم المتحدة ولكن صوت ميركل بحسب شتاينباخ هو الأكثر دويا وهو ما لا يعد تعبيرا عن الشارع الألمانى.

وحول حق النقشض الأمريكى فى مجلس الأمن أو كما يطلق عليه "الفيتو" يقول شتاينباخ أنه من الممكن أن يحرم فلسطين من العضوية فى الأمم المتحدة لان تصويت مجلس الأمن مطلوب فى هذه الحالة موضحا أنه فى حالة استغلال الولايات المتحدة للفيتو فإن هناك إمكانية أخرى للفلسطينيين تماثل حالة الفاتيكان وسويسرا اللتين لهما صفة مراقب فى المنظمة الدولية، بما يتضمن ذلك من مشاركة فى لجان حقوق الإنسان المنضوية تحت المنظمة.

فيما يرى الخبير الألمانى أنه ومع حقها فى ذلك إن استغلت الولايات المتحدة ذلك الحق " الفيتو" ستفوت على نفسها فرصة مواكبة اللحظات التاريخية التى يمر بها الشرق الأوسط بعد رياح الثورات العاتية التى أطاحت بأنظمته الديكتاتورية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]