عقد في أكاديمية القاسمي في باقة اليوم مؤتمرًا للطب المُكمل تحت عنوان "صحة المرأة".

المؤتمر الذي تم بحضور قاعة غالبيتها العظمى من النساء عرض معطيات مُقلقة جدًا تؤكد مرة أخرى وجود فارق كبير بين صحة المرأة العربية إذا ما قورنت مع المرأة اليهودية مما يجعل مُعدل عمر المرأة اليهودية هو 82.9 عامًا بينما مُعدل عُمر المرأة العربية هو 78.2 عامًا، ومن المعطيات الملفتة أيضًا أن 42% من النساء العربيات يُعانين من السمنة.

افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية د. نائل عيسى - مدير كلية القاسمي التكنولوجية، وكانت محاضرة عن تأثير التغييرات الهرمونية على مسار حياة المرأة قدمتها د. هيلا جيبع ابيرام - أخصائية الطب المكمل ومديرة عامة لشبكة كليات الطب المكمل. ثُم كانت محاضرة أثارت اهتمام الحاضرين عن صحة المرأة العربية قدمها الدكتور أحمد طيبي، وهو طبيب نساء وعضو كنيست، تلاه الباحث والمحاضر في مركز القاسمي للأبحاث د. هلال زيد عن السمنة الزائدة ومقارنة النساء بالرجال والعلاج بالأعشاب، ثُم محاضرة عن السمنة حسب الجنس وشرائح المجتمع في إسرائيل قدمتها أ. ريم محسن أخصائية تغذية، ثُم محاضرة عن انعكاس مبنى المخ والفوارق الفسيولوجية بين النساء والرجال قدمها بروفيسور عبد لله بويرات - باحث في علم الأعصاب.

و قبل اللقاء الطلابي مع أبيشاي هبورجر حول اختيار الطب المُكمل كمهنة الوسط العربي كانت محاضرة عن "الطريق لصحة متكاملة للمرأة العربية بواسطة تحقيق الذات" قدمها يوفال كرمي- معالج بعلم النفس وسهى خوري - أخصائية تغذية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]