في اجتماعٍ طارئ عقد مساء أس ثنين،  في قاعة المجلس المحلي في بلدة عين ماهل، تقرر الاضراب العام والشامل في عين ماهل، بما في ذلك المدرسة الاعدادية في البلدة والتي دارت فيها الاحداث  التي جرت امس، والتي اصيب فيها عدد من الطلاب.

وكان قد دعا للاجتماع كل من رئيس المجلس المحلي احمد خالد حبيب الله والمسؤولين في البلدة .

وتم في الاجتماع تلخيص الاحداث المؤسفة التي شهدتها المدرسة الشاملة اليوم، بعد ان وصلت المعلمة ايمان فاهوم الى المدرسة برفقة الشرطة، والتطورات من اصابات طفيفة وذعر في نفوس الطلاب ، نتيجة لاستعمال رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع.

وقررت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية عقد اجتماع طارئ، غدا الاربعاء للبحث في الأحدث المؤسفة التي وقعت في مدرسة عين ماهل الاعدادية.

تولى ادارة الاجتماع الشيخ حسام ابو ليل الذي عمل على تقديم اصحاب الكلمات مؤكدا اهمية التضامن واتخاد القرارات الجماعية في هذا الملف شاركت بالاجتماع شخصيات اجتماعية وسياسية من البلدة وخارجها ، وقد ألقيت كلمات عديدة خلال الاجتماع، كانت ابرزها عندما تحدث احمد خالد حبيب الله رئيس المجلس المحلي عن اهمية اعلان الاضراب العام والشامل يوم غد الثلاثاء في جميع مرافق الحياة في البلدة. واضاف حبيب الله، ان بلدة عين ماهل وطلابها اقوى من الظلم، وانهم ليسوا مباحين لاستعمال العنف بحقهم ، وعلى الشرطة ووزارة المعارف تحمل المسئولية عما حصل .

النائبة حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي اكدت قائلة: "نحن نرفض هذة السياسة التعسفية من قبل وزارة المعارف واعتدائها على طلاب في مدرستهم ، كون كل القيم العليا وكل انسان لدية ضمير يستنكر العنف الذي لحق بالمدرسة وطلابها". 

واضافت زعبي: "عين ماهل وكل الوسط العربي موحدة من اجل رد اعتبار طلاب واطفال هذة البلدة بعد الهجوم الكاسح غير المسؤول بحقهم".
وفي نهاية الاجتماع تم الاعلان عن الاضراب الشامل والعام في جميع مرافق الحياة في عين ماهل ، وسوف تكون خطوات قادمة ، علما بان اللجنة القطرية للسلطات المحلية ستعقد اجتماعا طارئا يوم الاربعاء للبحث بأحداث عين ماهل وكيفية الرد عليها .

اقرأ في هذا السياق

عين ماهل: وزارة المعارف مصرة على إبقاء المديرة في منصبها!

قيادات جماهيرية ومسؤولة تزور عين ماهل للاطمئنان على سلامة الطلاب
 
عين ماهل: وزارة المعارف مصرة على إبقاء المديرة في منصبها!
 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]