تظاهر المئات من الإسرائيليين أمام منزل بيني غانتس، عضو المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، اليوم الجمعة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، بأن المئات من الإسرائيليين تظاهروا أمام منزل بيني غانتس، في بلدة روش هعين التابعة لمدينة تل أبيب، للمطالبة باتفاق مع "حماس" يقضي بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون الإسرائيليون بتوقيع تلك الصفقة وفي حال عدم توقيعها أو إتمامها فعلى غانتس وغيره من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو الخروج منها.

وفي سياق متصل، شدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات له، على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، موضحا أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى".

وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".
وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لـ"حماس" عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]