قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنّ الأسعار في "إسرائيل" ترتفع، محذراً من انهيار الطبقة الوسطى.

وعبر منصة "إكس" كتب لبيد أنّ "الأسعار ترتفع، والطبقة الوسطى تنهار"، مضيفاً أنّ "الحكومة الحالية تكلفنا باهظاً، إذا لم ترحل فالأسعار ستواصل الارتفاع".

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ موجة وشيكة من الزيادات في الأسعار ستبدأ غداً، مضيفة أنّه "إلى جانب سعر البنزين، الذي سيرتفع مرة أخرى في مايو/أيار، أصبحت منتجات الألبان الخاضعة للإشراف أكثر تكلفة، وستدخل قائمة طويلة من الزيادات في أسعار المواد الغذائية ومواد التنظيف حيز التنفيذ".

وقبل أيام، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن مصدر كبير في وزارة المالية لدى الاحتلال، أنّه "إذا استمرت الحرب فلا خيار سوى رفع الضرائب".

وأكد المصدر أنّ وزارة المالية الإسرائيلية تدرس رفع الضرائب قريباً لتمويل نفقات الحرب على غزة.

يأتي ذلك في إطار تآكّل الاقتصاد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي كشف تهاوي مقولة مناعة الاقتصاد الإسرائيلي أمام التأثّر بالحروب، في ظل ارتفاع نفقات حكومة الاحتلال، وانخفاض الواردات، وتراجع الصادرات، وإقفال المصانع، وانهيار قطاع السياحة، داخلياً وخارجياً.

وظهر ذلك الانكماش الاقتصادي في عدد من المحطات، ومنها التراجع المستمر لقيمة "الشيكل"، وخفض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال في وكالة "موديز" الأميركية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]